أعلنت وزارة التربية عن فتح أبواب التسجيل لمسابقة توظيف 15 ألف أستاذ جديد في القطاع، بداية من فيفري المقبل، في انتظار تحديد الشروط اللازم توفرها في المعنيين، حيث دعت حاملي الليسانس والماستر إلى الترشح، باعتبار أن المعاهد العليا للأساتذة لا تكون إلا 3 آلاف أستاذ سنويا، لا يغطون العجز المسجل في التأطير. وجهت وزارة التربية مراسلة إلى مديريها في جميع الولايات، حددت فيها تاريخ فتح التسجيلات الخاصة بمسابقة توظيف 15 ألف أستاذ جديد شهر مارس المقبل، تلبيةً لاحتياجات القطاع للسنة الدراسية 2016/2015، حيث ستنطلق العملية بداية فيفري المقبل. وقالت مراسلة الوزارة إن “توظيف الحاصلين على شهادتي الليسانس والماستر أصبح ضرورة حتمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع التربية الوطنية، فالمعاهد العليا للأساتذة تكوِّن ما مجموعه 3000 أستاذ سنويا فقط”. وأضافت أنه في أفريل 2014، تم توظيف ما لا يقل عن 24 ألف من هؤلاء عن طريق المسابقات. وبإعلانها عن تاريخ انطلاق التسجيلات للمشاركة في المسابقة، تكون وزارة التربية قد أغلقت بابا كان سيتسبب في هبوب “عاصفة” في أوساط حاملي الليسانس والماستر، تبعا لتصريحاتها التي تضمنت إقصاء لهذه الفئة من عمليات التوظيف في القطاع، واقتصارها على خريجي المدارس العليا للأساتذة. كما أن المراسلة التي تلقاها مديرو التربية على مستوى الولايات، تضع حدا للشكوك التي رافقت تنظيم مسابقة التوظيف التي سبق أن أعلنت عنها الوزارة، بسبب إجراءات التقشف التي أقرها الوزير الأول. وشملت إجراءات التقشف التوظيف في الوظيف العمومي، وإن كانت وزيرة التربية قد أكدت شخصيا، منذ يومين، بأن قطاع التربية غير معني بهذه التدابير، إلا أن العديد من الجهات رجحت لجوء الحكومة لتقليص عدد المناصب المالية الموجهة للقطاع، على الأقل لترشيد النفقات.
مواضيع عشوائية
أصناف الموقع
- 2015: أخبار و اعلانات متنوعة (119)
- 2015: اعلان توظيف (82)
- 2015: اعلانات التوظيف (2073)
- 2015: توظيف وطني (37)
- الوظيف العمومي (25)
- مسابقات توظيف (68)
إرسال تعليق